،،،،،، منتدى نجوم النيل الموسيقى،،، ،،،
اهلا ومرحبا بكم معنا نغوص فى زمن الفن الجميل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

،،،،،، منتدى نجوم النيل الموسيقى،،، ،،،
اهلا ومرحبا بكم معنا نغوص فى زمن الفن الجميل
،،،،،، منتدى نجوم النيل الموسيقى،،، ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من حفل ذكرى تأميم قناة السويس ببورسعيد تلفزيون القنال 2010
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالإثنين 01 فبراير 2016, 1:45 am من طرف Admin

» المطرب محمد السويسى يغنى لعبد الحليم من برنامج عودك رنان ق4
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالسبت 30 يناير 2016, 12:17 am من طرف Admin

» قصيدة الأطلال كاملة كما كتبها صاجبها إبراهيم ناجي
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالسبت 23 مايو 2015, 5:53 pm من طرف حمدى الهادى

»  قصيدة هو الحب كذبتنا الصادقة للشاعر محمود درويش
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالسبت 23 مايو 2015, 5:50 pm من طرف حمدى الهادى

» 6:- تمارين تحتوى على العلامات التى درسناها
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالثلاثاء 09 ديسمبر 2014, 6:41 am من طرف atef

»  1-الخطوات الاولى في العزف على العود.
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالأربعاء 19 نوفمبر 2014, 12:11 am من طرف Admin

» الشيخ محمد صديق المنشاوى
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالثلاثاء 11 نوفمبر 2014, 5:38 am من طرف Admin

» أذاعة الشيخ مصطفى اسماعيل قران مجود
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالثلاثاء 11 نوفمبر 2014, 5:17 am من طرف Admin

» اغنية انا وانت ظلمنا الحب / غناء سمر من بورسعيد
ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Emptyالأربعاء 05 نوفمبر 2014, 3:06 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013!

اذهب الى الأسفل

ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013! Empty ما بين ثورة يوليو 1952 وثورة يونيو 2013!

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 31 يوليو 2013, 5:27 am

ما بين ثورة يوليو 1952
وثورة يونيو 2013!

تساءل كثيرون لماذا احتفلت قوى 30 يونيو 2013 بثورة 23 يوليو 1952 أو الانقلاب العسكري الذي قاده الضباط الأحرار وخلعوا الملك فاروق. وهل ربْطُ ثورة 25 يناير الشعبية العارمة بالانقلاب العسكري ربط منطقي، بحيث تتقاطع حركة عسكرية بحركة جماهيرية. وتساءل كثيرون لماذا لم تحتفل قوى التغيير الجديدة بهذه المناسبة قبل ذلك، أو عند انتصارها وخلعها الرئيس حسني مبارك وهو استمرار للخط الذي ارسته السياسة الانقلابية أو الثورية التي توّجت عبد الناصر بطلاً، أو حاكماً مُطلقاً، وكرست سيطرة العسكر. فمن ناحية هناك انتصار على حُكم مبارك احد الرؤساء المنتمين إلى ثورة 1952 وهو العسكري (ضابط طيران)، "الطاغية" كما نعته شباب الثورة، وفي المقابل احتفال بمن حمل مبارك إلى الرئاسة أي ثورة الضباط، الناصرية، تُرى وفي هذه اللحظة أيعيد التاريخ نفسه فتكون (ثورة 30 يوليو استمراراً للانقلاب العسكري 1952 أي استمراراً في انتاج حكم يكون فيه للجيش الكلمة الفصل. صحيح ان الانقلاب العسكري (محمد نجيب وعبد الناصر تحول مع قامة عبد الناصر الشامخة الى الثورة الجماهيرية ليس فقط على الصعيد المصري وانما في العالم العربي كله، لكن الصحيح أيضاً، ان الربيع العربي، وضع يافطة كبرى فوق تحركاته "اسقاط الأنظمة العسكرية الأمنية الاستبدادية) سواء في مصر (مبارك) أو ليبيا (القذافي) أو اليمن (علي صالح) أو سوريا (الأسد) فهل ثمة تناقض اليوم عندما نرى وكأن القيادة العسكرية تقطف ثمار "الثورة الشعبية" ويتهمها الأخوان بالانقلابية.. أي يحيلونها على ثورة 1952؟
لو عُدنا قليلاً إلى ظروف حركة 1952، لوجدنا أنها انطلقت في البداية بتحالف معروف بينها وبين الأخوان المسلمين. ثم أُخرج هؤلاء من المعادلة، لتستأثر حركة الضباط بالسلطة وبادارة التغيير لكل مقدرات البلاد وتلغي كل الأحزاب والتنظيمات السياسية وتختزل الجمهورية الجديدة بالناصرية، أو بالحزب الواحد. إذاً لا تعددية. ولا معارضة ظاهرة، وخصوصاً الأخوان المسلمين، الذين حاولوا اغتيال عبد الناصر، وتمت أثرها ملاحقتهم... ليلجأوا إلى العمل السري.
هذه الظروف أيسترجعها ويتذكرها اليوم "الأخوان"؟ أيقولون انهم لن يُلدغوا من الجُحر مرة أخرى؟ ربما! لكن واذا رأى الأخوان ان الضباط الأحرار (1952) استأثروا بالسلطة، واخرجوهم، كشريك في خلع الملك فاروق، ها هم، عن وعي او لا وعي، يكررون ذلك بطريقة كاريكاتورية. فالرئيس مرسي جاء بعد ثورة شعبية لم يصنَعْها الاخوان بل لم يشاركوا إلا لاحقاً بها ليستوعبوها ويُقيِّضوها، وعندما تسلم مرسي مقاليد الحكم بعد الانتخابات حاول ان يستأثر بالسلطة واعلن حرباًُ على ثوار الميادين وخاض مغامرة "اخونة" الدولة بتوجيه من "مكتب ارشاد الأخوان" أي انه وجماعته وحلفاءه خانوا "شركاءهم" ونظموا حملات تخوينية وتكفيرية ضدهم. أي كفروا الثورة التي اوصلتهم إلى السلطة. وخونوا قياداتها، ونعتوهم بالعملاء واللصوص وبالخارجين على الدين وعلى الشرع والشرعية.
التاريخ يعيد نفسه؟ ربما لا! صحيح ان الحركة الانقلابية في 1952 نفذتها نخبة عسكرية لكنها مع محمد نجيب ولا سيما عبد الناصر تحولت ثورة شعبية تمتد إلى كل الآفاق العربية. فالناصرية تحولت موجة عارمة في الستينات في السودان، والعراق ولبنان وسوريا... تحت عنوان كبير "الثورة العربية الجديدة" جاءت باسم العروبة. وهذا ما جعلها على تناقض أساسي مع الأحزاب الشيوعية التي لا تنتسب إلى فكرة القومية العربية وكذلك الإخوان الذين يرفعون منذ 1928 شعار "الاسلام هو الحل"... وكذلك مع الأحزاب والاتجاهات القومية "كالحزب السوري القومي الاجتماعي" (انطوان سعادة) والقومية اللبنانية مثلاً اضافة إلى اثنيات وقوميات غير عربية. ثورة عبد الناصر "رسالة" وحدة عربية شاملة تحت يافطة "الوطن العربي" (ونتذكر الأغنية التي لحنها عبد الوهاب وأداها عدد من المطربين منهم عبد الحليم حافظ وصباح ونجاة الصغيرة وشاديا... وعنوانها "وطني حبيبي وطني الأكبر"! ونتذكر الوحدة التي اقيمت بين مصر وسوريا! والكل يعلم ان نكسة 1967 كانت الضربة الأولى ليس للناصرية فقط. بل للفكر العروبي كله. ومن بعدها، تحديداً بدأت تتشقق هذه الأفكار التي جاءت تتويجاً لفكر النهضة العربية وبدأت تطفو على السطح الحركات الدينية والمذهبية والصراعات بين الأديان (الأقباط المسلمين) والتي غذاها أنور السادات ليحارب بها الناصريين أولاً ومن ثم الشيوعيين واليساريين. لن نخوض أكثر في هذه النقاط لكن نقول ان الثورة الناصرية فرّخت بعدها أنظمة حاولت استنساخها بقادتها وشعاراتها وأفكارها وعسكرها (لكن لا تشبه عبد الناصر) كالانقلابيين البعثيين في سوريا والعراق والقذافية في ليبيا وكذلك في اليمن وكأنما صارت الانقلابات العسكرية "الثورية" عدوى لدى السلطويين وحتى الناس. ونظن أن هذه الأنظمة (ما عدا الناصرية) تضخمت وهيمنت بالتوازي مع تضخم اسرائيل وهيمنتها خصوصاً بعد نكسة 1967 والغريب ان كل هذه الموجات الانقلابية تسلقّت شعار "استرجاع فلسطين السليبة وإزالة اسرائيل من الوجود" وبدلاً من ذلك، حولت اوطانها الى ارض سليبة، منتهكة محتلة، مقموعة من هؤلاء وارتدت على الحريات والديموقراطية واختزلت المجتمعات بما يسمى "الحزب الواحد في الأمة" وعلى رأس كل حزب طاغية فاسد ومجرم ادار ظهره لاسرائيل لينقضّ على شعبه، أي إفراغ المجتمعات العربية من كل الادوات الديموقراطية والنقابية والسياسية والثقافية والفنية وقضية التحرير (تحت شعارات كاذبة كـ جبهة الصمود والتصدي و"الممانعة" وعدم الاستسلام) وعندما تجوّف المجتمع والغيت فيه الحياة السياسية باختراع استفتاءات مزورة الـ 99،99% بدا وان المجتمع نفسه قد صُفي بكل تنوعاته وبكل اصواته واراداته وبكل هيئاته الأهلية ليُعبأ هذا الفراغ بالظواهر الأمنية والمخابراتية. واذا كانت المجتمعات قد فقدت كل اتصال حر بالأفكار، والوعي والمشاركة وهمشت مغلوبة على امرها فيعني انه لم يتبق لها سوى التوجه إما الى الغيوب والانعزاليات المذهبية وأوهام الخلاص بالأحزاب الدينية، أو إلى التراجع في كُتل جامدة لا تاريخية. استنجد الناس بالايمان الصامت وبالتوكل على الله... ونمت الحركات المذهبية والسلفية السرية (ومنها الاخوان المسلمون) خصوصاً عندما تقلصت طموحات اهل الأنظمة الثورية "الجماهيرية" إلى حدود المناطقية والمذهبية وصولاً إلى العائلية! فمن عبد الناصر الجماهيري الكاسح إلى البعثيين المذهبيين، واحد احتمى في العراق بمناطقته وعائلته وطائفته والآخر في سوريا نهج النهج ذاته. وبدا هنا ان الطائفية باتت ناراً تحت الرماد تمظهرت في عام 1975 في حروب هؤلاء على لبنان عندما ارادوا ان يحولوا مع اسرائيل لبنان التعددي الديموقراطي نسبياً إلى لبنان الصراعات المذهبية. من عروبة عبد الناصر إلى مذهبية صدام، والأسد وعشائرية القذافي وعائلية مبارك. لا شيء من المضامين أو المعاني أو العدالة بل أعدت الخلفيات الثقافية والأيديولوجية نفسها لتحل محلها ايديولوجية التقسيم العمودي وتالياً ايديولوجية السلطة والمال وعلى هذا الأساس حلّت الأنظمة العربية بعائلاتها المقدسة محل الدولة. لا دولة. ولا قضاء ولا انتخابات ولا مجالس شعبية منتخبة بل معينة ولا حكومة ولا ناس فقط نخبة مجرمة فاسدة هيمنت على كل شيء بحماية جيوش خاصة، او حرس جمهوري خاص، بحيث اعدمت حتى الجيوش العربية كمؤسسات تدافع عن الحدود الى مؤسسات ميليشيوية تدافع عن الأنظمة. المخابرات اقوى من الشرطة والأمن اقوى من الجيش. والجيوش الخاصة وحدها مسيطرة بهويات وصراعات بين اركان الحكم. وهذا تحديداً ما جعل اسرائيل على هذه القوة الطاغية والمتقدمة (من دون ان ننسى دعم اميركا غير المشروط لها) فقوة اسرائيل أولاً وأخيراً من هشاشة هذه الأنظمة وتواطؤاتها.
من هنا تحديداً يمكن ربط ثورة 25 يوليو و30 يونيو بحركة 1952 بجماهيريتها (قائدها الكبير عبد الناصر) ومنحاها التحريري وعروبتها وتمازجها شعبياً مع كل ثورات الربيع العربي، فكأنما قالت ثورة يونيو "وحدة" جماهيرية غير معلنة وحدتها هذه الكتل التاريخية التي حررت الشارع والناس من عقدة الخوف. وهذا ما يفسر رفع صور عبد الناصر في عز اعتصامات ميدان التحرير وكذلك صور للتظاهرات العربية التي قامت في تونس واليمن وسوريا.. وهذا الامتزاج الشعبي العربي لم نعهده منذ مئات السنين. انها "النكهة الناصرية و"النهضوية" والليبرالية الجديدة: انها التمازج الجوفي للشعب العربي لا صفقات الأنظمة وجدرانها.
فالأخوان توجّسوا شراً وحقداً عندما شاهدوا صور عبد الناصر (وحتى غيفارا) ترتفع فوق الجموع، مقابل رفعهم كتباً دينية وشعارات اسلامية للتذكير بأنهم ما زالوا يتذكرون من نفاهم من السلطة، وللتذكير بعروبة مصر أي "اسلامهم" السلفي "السياسي" مقابل العروبة وأين عند الشعب المصري المعروف بإيمانه الإسلامي المعتدل. نقول هذا ولا ننسى ترحيبهم في الثورة الأولى بالجيش المصري الذي قالوا انه شريك في الثورة وحاميها. وجاء كلامهم من باب التضليل او من باب اعتماد "التكتيكات" التي توصلهم إلى السلطة تماماً كما تكلموا عن الديموقراطية التي اوصلتهم الى الرئاسة وهم اعداؤها، وهم مُتّبعو العنف والاغتيالات والبلطجة والفوضى والتكفير.
لكن، بعد فشل مرسي على امتداد عام من الحكم، وانتكاسه في استيعاب مفاصل الدولة واعلامها وقضائها والشروع في تحويل الثورة انقلاباً، رد عليه الثوار بـ، 30 يونيو، 33 مليوناً احتلوا ميادين مصر وشوارعها! وعريضة بـ 22 مليوناً تطالبه بالرحيل، وسبق ذلك تظاهرات رفع فيها "الكرت الأحمر" لمرسي. فكما فاز مرسي بأصوات الجماهير في صناديق الاقتراع ها هو يسقط بأصوات الشعب خارج صناديق الاقتراع، فارادة الشعب المتحولة أوسع من كل "نعش" يُصنع لها او كل صندوق... او كل استبداد يسعى إلى البقاء بالقوة بصناديق اقتراع مزورة تماماً كما كانت الحال مع استفتاءات 99،99 التي كانت تجري ايضاُ في صناديق اقتراع وهمية، يتحول فيها الشعب ارقاماً وهمية. وعندما بلغت التظاهرات اوجهها، وقابلتها تظاهرات واعتصامات اخوانية بعد طلب مرسي الشهادة.. أي بعد دعوته إلى استخدام العنف، أي بعد تهديده بحرب اهلية، كان للجيش ان يستجيب لصوت الشعب بإقالة مرسي. كأن الاقالة جاءت بأكثرية "انتخابية" ميدانية ساحقة. ولا بد هنا من الاشارة الى ان مبارك أُسقط باعداد اقل من تلك شهدناها في 30 يونيو. مع هذا رحل ومن خارج صناديق الاقتراع. خضع لارادتين :العسكر والشعب. وهذان العنصران عادا الى البروز معاً في الثورة الثانية مع بيان وزير الدفاع السيسي باقالة مرسي. ما الفارق لا شيء! الجيش في الصورة الأولى كان وراء الشعب ولكن عندما حاول ان يكون "امامه" أُبعد "فليسقط حكم العسكر" هتفها شبان 25 يونيو قبل الاخوان الذين حاولوا ابرام صفقات بينهم وبينه، نتج عنها تنحية الطنطاوي.
فما الفارق اليوم. 30 يونيو نزلت وحدها بفصائلها واحزابها وحركاتها وبوليدها الجديد "حركة تمرد" وهذا رداً على ادعاء الاخوان انهم كانوا صلب التحركات في الثورة الأولى. ولكن اذا كان الأمر كذلك كيف جمعت "تمرد" اعداداً مضاعفة في 30 يونيو وحدها وكيف تضاءلت شعبة الاخوان حتى الكارثية!
لكن السؤال المكرر: العسكر اعلن تنحية مرسي بشكل رسمي واعلن خارطة الطريق فهل هناك نيات لاستيعاب الثورة الثانية كما حصل في 1952؟ اياً تكن النيات والمضمرات فان الجيش ما زال يحتل "خلفية" المشهد والجماهير مقدمتها. انه يتحرك وراءها لا امامها. وها هو يطلب تفويضاً منها بدعوته الشعب المصري كله الى التظاهر امس الجمعة، (بذريعة عدم وجود رئيس اصلي تكون له قيادة القوات المسلحة والجيش). ليواجه دعوات الاخوان الى الانقلاب باسم الشرعية، ووضع مقدمات لحرب اهلية، وحمل السلاح في التظاهرات والاعتداء على مراكز الجيش، والتحريض على قتل العسكر وقوى الأمن في سينا والقاهرة والمنصورة والقليوي والجيزة. من جديد ثورة ثالثة ازاء انقلاب اخواني ثانٍ وتدخل بعض الدول الخارجية بالمال والسلاح لاعادة مرسي الى سدة الرئاسة؟
جماهير 30 يونيو ما زالوا في الميادين، وعلى تكاثر وتناسل و"الاخوان" ينفذون انقلابهم الدموي على الناس. اذاً هناك "اخوان" العنف من جهة: والجيش وجماهير الثورة الثانية. وهذا بالذات ما يدفع الاخوان الى الحماقة... حتى الانتحار عندما يوجهون اسلحتهم واتهاماتهم للشعب الذي نزل منه اكثر من 33 مليوناً .. والى الجيش. أي الى خزان الديموقراطية الجديدة والى رموز الدولة الجديدة والسؤال اليوم: ازاء جنون "الاخونجي" بالسلطة واستعدادهم لارتكاب كل المعاصي والاسلحة الرمزية والمادية كيف ستكون صورة مصر.. هل سيتمكن الأخوان من هزيمة ثورة ادعوا انهم صناعها وجيش هتفوا ايضاً انه حامي الثورة!
هل ينتقل المشهد من الميادين إلى خنادق العنف والتفجيرات والاغتيالات والقتل ام سيبقى دون الخطوط الحمر التي رسمت للجميع للحفاظ على مكتسبات الثورة... بهزيمة الأخوان هزيمة شعبية أولاً واخيراً.
هل سيجّر الأخوان مصر إلى "حرب اهلية" مسلحة مستوحين التجربتين السورية والليبية؟ هل سيسترجعون اجواء 1980 1990 ليعلنوا ارهاباً على المجتمع والناس والدولة؟
اسئلة مطروحة.
لكن اليوم، لا هي الخمسينات ولا هي الستينات! خصوصاً وان الاخوان ... ما عادوا يخيفون احداً لا بارهابهم ولا باغتيالاتهم ولا بتكفيريتهم!
انه عصر الثورة الشعبية!
والربيع المصري لا تشوّهه ذبابة مطنانة!
بول شاوول

Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 218
تاريخ التسجيل : 09/06/2010
العمر : 55
الموقع : نجوم النيل

https://ngomelneil20.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى